من رواد الإدارة – إلتون مايو
- المجموعة: إرادة و إدارة
- تم إنشاءه بتاريخ السبت, 20 أيار 2017 00:02
- تاريخ النشر
- كتب بواسطة: مدير الموقع
- الزيارات: 1281
موضوعات في علم الإدارة، ومجال التنمية الذاتية تنشر على صفحة إرادة وإدارة على الفيسبوك، يديرها عبدالعزيز القدسي
من رواد الإدارة – إلتون مايو
يعد إلتون مايو (Elton Mayo (1880 -1949 رائد مدرسة العلاقات الإنسانية في الإدارة التي ركزت على الاهتـمـام بالإنسـان ككـائن اجتمـاعي، يتواصـل ويتفاعل مع الجماعة، واعترفت بحاجاته ورغباته واتجاهاته وانتماءاته الاجتماعـية التي تــؤثر في أدائـه لعـمـله، وأثـبـتـت بأن العلاقات الاجتماعية والعوامل النفسـية لهـا دور كبـيـر في زيـادة الإنتاجيـة.
موضوعات في علم الإدارة، ومجال التنمية الذاتية تنشر على صفحة إرادة وإدارة على الفيسبوك، يديرها عبدالعزيز القدسي
من رواد الإدارة – إلتون مايو
يعد إلتون مايو (Elton Mayo (1880 -1949 رائد مدرسة العلاقات الإنسانية في الإدارة التي ركزت على الاهتـمـام بالإنسـان ككـائن اجتمـاعي، يتواصـل ويتفاعل مع الجماعة، واعترفت بحاجاته ورغباته واتجاهاته وانتماءاته الاجتماعـية التي تــؤثر في أدائـه لعـمـله، وأثـبـتـت بأن العلاقات الاجتماعية والعوامل النفسـية لهـا دور كبـيـر في زيـادة الإنتاجيـة.
لقد أدى النقد الموجه إلى النماذج المختلفة من المدرسة الكلاسيكية إلى ظهور مدرسة العلاقات الانسانية ، فقد عانت المؤسسات الصناعية وفق مبادئ النظريات الكلاسيكية في الولايات المتحدة من مشكلات تنظيمية وسلوكية كالعجز عن الإنتاج، وتحسينه، وعدم ضمان ولاء العمال، إضافة إلى غياب العمال والإضرابات.
لذلك جاءت مدرسة العلاقات الانسانية للتغلب على هذه المشاكل وافترضت أن الانسان مخلوق اجتماعي يسعى إلى إنشاء علاقات أفضل مع الآخرين، وأن أفضل صفة انسانية جماعية هي التعاون وليس التنافس، وبالتالي اختلفت هذه النظرية عن سابقتها في التعامل مع العنصر البشري للسيطرة على سلوكه، فاتجهت هذه النظرية إلى القيادة الديموقراطية، ومشاركة العاملين في اتخاذ القرارات، ووضع أنظمة الشكاوى والاقتراحات والرحلات والحفلات الاجتماعية.
كانت دراسات وأبحاث إلتون مايو Elton Mayo وزملائه في عامي 1927م و 1932م ، في مصانع شركة وسترن إلكتريتك، والتي تعرف بتجارب هوثورن Howthorne بداية ظهور نظرية العلاقات الانسانية، كانت تلك الدراسات تهدف إلى معرفة العلاقة بين العوامل المادية كالإضاءة وساعات الراحة وطريقة دفع الأجور وغيرها من العوامل المادية وبين إنتاجية العامل، بمعنى أن الاستمرار في زيادة قوة الإضاءة سيصاحبه زيادة في الأداء من جانب العمال وبالعكس ونفس النتيجة الإيجابية بالنسبة للمتغيرات الأخرى، لكن نتائج تلك الأبحاث أثبتت خلاف ما كان متوقع فلم يكن لتلك العوامل المادية الأثر الإيجابي على إنتاجية الفرد بل أثبتت التجارب أن الاعتبارات الاجتماعية والإنسانية أكثر تأثيراً على معنويات العمال وبالتالي على إنتاجيتهم.
كما قدمت دراسات هاوثورن أدلة كافية على أن المصنع يؤلف نسقًا اجتماعيًا تمارس فيه الجماعات غير الرسمية دورًا حيويًا ، ويجب أن ينظر إلى العامل باعتباره انسانًا اجتماعيًا له حاجاته ورغباته واتجاهاته ومشاعره وانتماءاته الاجتماعية، التي تؤثر في أدائه لعمله.
كما كشف تلك الدراسات أن العمال لا يقدمون على العمل تدفعهم الرغبة الملحة في الحصول على المزيد من المال، وإنما تحدد اتجاهاتهم وسلوكياتهم وانتاجياتهم عن طريق العلاقات الاجتماعية المتبادلة بينهم.
وتأتي أهمية هوثورن كمنطلق لمدرسة العلاقات الانسانية للاعتبارات التالية:
1.تعتبر أولى الدراسات التي تم اجراؤها على بيئة تنظيمية (مصنع).
2.يعود الفضل إليها في اكتشاف جماعة العمل (غير الرسمية) داخل التنظيم الصناعي.
3.قدمت تصورًا للمنظمة (المصنع) كتنظيم اجتماعي.
4.أسفرت عن وجود فجوة كبيرة بين الإدارة والعمال وما يترتب عليها من مشكلات اتصالية رأسية.
أعدها أدمن: عبدالعزيز القدسي
#إرادة_إدارة
تعليقات
- لاتعليقات حتى اللحظة
كلمات ملهمة
بودكاست إدارة بوست
المتواجدون حالياً
50 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
شارك بتعليق - رأيك بالمقال