الملتفت لا يصل
- المجموعة: إرادة و إدارة
- تم إنشاءه بتاريخ الجمعة, 05 نيسان/أبريل 2019 05:16
- تاريخ النشر
- كتب بواسطة: مدير الموقع
- الزيارات: 930
التركيز على الأهداف ليس بالأمر السهل، ففي العادة نكون أكثر حماسة وتحفزاً عند وضع أهدافنا بداية كل خطة، لكننا جميعًا نشعر بتراجع هذه الحماسة بمرور الوقت، فهناك من العوائق والمثبطات ما تجعلنا مثقلون بالأعباء ومحبطون، كما أن معظمنا متعلقون ببعض العادات السيئة والفارغة، والتي تشتت انتباهنا وتفرغ طاقاتنا فيما لا طائل منه، لذلك قد نتعثر في طريقنا لتحقيق الأهداف أو نفاجأ بأنّا قد استُنزفنا في مسارات فرعية تحيد بنا عن وجهتنا الصحيحة وطريقنا الصائبة، وقديماً قالوا: الملتفت لا يصل.. نعم؛ وكيف يصل وهو منشغل بغير الطريق.
التركيز على الأهداف ليس بالأمر السهل، ففي العادة نكون أكثر حماسة وتحفزاً عند وضع أهدافنا بداية كل خطة، لكننا جميعًا نشعر بتراجع هذه الحماسة بمرور الوقت، فهناك من العوائق والمثبطات ما تجعلنا مثقلون بالأعباء ومحبطون، كما أن معظمنا متعلقون ببعض العادات السيئة والفارغة، والتي تشتت انتباهنا وتفرغ طاقاتنا فيما لا طائل منه، لذلك قد نتعثر في طريقنا لتحقيق الأهداف أو نفاجأ بأنّا قد استُنزفنا في مسارات فرعية تحيد بنا عن وجهتنا الصحيحة وطريقنا الصائبة، وقديماً قالوا: الملتفت لا يصل.. نعم؛ وكيف يصل وهو منشغل بغير الطريق.
هناك العديد من الاستراتيجيات الشخصية التي تساعدنا على البقاء في حالة من اليقظة والتركيز على الأهداف، أهمها هو امتلاكنا لخطة مزمنة، بحيث نضع أهدافًا ونترجمها إلى مهام وإجراءات خلال فترة زمنية معينة، فالتزامنا بإطار زمني يعني أن نضع وقتاً نبدأ فيه العمل على الهدف، ووقتاً لإتمامه. هذا الأمر يمكننا من قياس مدى تحقيقنا للأهداف أو اخفاقنا فيها، وبالتالي يساعدنا ويحفزنا لتطوير خططنا في المستقبل وتلافي الأخطاء، ويجعنا أكثر كفاءة في استغلال الوقت وتضبيط العادات والأنشطة.
تعليقات
- لاتعليقات حتى اللحظة
كلمات ملهمة
بودكاست إدارة بوست
المتواجدون حالياً
54 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع
شارك بتعليق - رأيك بالمقال